في محادثة مستنيرة، يناقش غريغ بوليك من شركة The Codest وتوماس سوندغرين من شركة يونايتد روبوتس آند نيكستا التحولات الديناميكية التي تحدث في صناعة الإعلام اليوم. يتعمقون في الأدوار الأساسية للذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والتخصيص في تشكيل مستقبل الصحافة.
في مشهد رقمي سريع التطور، أصبحت الشركات الإعلامية في طليعة الثورة الرقمية. باستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي)، وتحليلات البيانات، والخوارزميات المخصصة، فهي تعيد تشكيل طريقة استهلاكنا للأخبار والمعلومات. وللتعمق أكثر في هذا التحول، أحضرنا شخصية رائدة في هذا المجال. توماس سوندجرين، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة يونايتد روبوتس ونائب الرئيس للشؤون التجارية في شركة نكستا، مع جريج بوليك - المؤسس المشارك وCEO في The Codest، حيث يستكشفان الاتجاهات الحالية والآفاق المستقبلية والتحديات في الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي والتخصيص في غرفة الأخبار الحديثة. إليك ما قالاه:
جريج بوليك (The Codest): مرحباً بك، توماس. إنه لمن دواعي سروري إجراء هذه المناقشة حول التحوّل الرقمي في وسائل الإعلام. هل يمكنك أن تخبرنا عن دورك في شركتي يونايتد روبوتس ونكستا، وكيف تغير هاتان الشركتان غرف الأخبار الحديثة؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): شكراً لك، جريج. يركز دوري في المقام الأول على وضع استراتيجيات تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتحويل عمليات إنشاء المحتوى والعمليات التجارية في صناعة الإعلام. تهدف كل من يونايتد روبوتس ونكستا إلى جعل غرف الأخبار أكثر كفاءة وتخصيصًا وابتكارًا.
جريج بوليك (The Codest): كيف تعتقد أن الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات تعيد تشكيل المؤسسات الإخبارية اليوم؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): يعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات بمثابة العمود الفقري الجديد لصناعة الإعلام. فهي تسمح بالتحليل التنبؤي، وتخصيص المحتوى، والأتمتة، والعديد من التطورات الأخرى التي تعزز تجربة القارئ. إنها حقبة جديدة للصحافة.
جريج بوليك (The Codest): ما هو تأثير التخصيص في هذه الصناعة؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): يؤدي التخصيص إلى تغيير الطريقة التي يتفاعل بها القراء مع المحتوى. فمن خلال فهم تفضيلات القارئ، يمكننا تقديم محتوى يلقى صدى، مما يزيد من التفاعل والولاء.
جريج بوليك (The Codest): كيف تضمن أن التخصيص لا يضر بالأخلاقيات أو الخصوصية؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): نتبع إرشادات ولوائح صارمة لتحقيق التوازن بين التخصيص والخصوصية. الشفافية مع المستخدمين حول كيفية استخدام بياناتهم أمر أساسي.
غريغ بوليك (The Codest): ما هي التحديات التي واجهتكم في تطبيق هذه التقنيات، وكيف تغلبتم عليها؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): تشمل التحديات التكامل مع الأنظمة الحالية وضمان خصوصية البيانات وتدريب الفرق على التكيف مع التقنيات الجديدة. وقد كان التعاون والتعلم المستمر والالتزام بأفضل الممارسات هي حلولنا.
غريغ بوليك (The Codest): يبدو أن التعاون بين وسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا أمر حيوي. هل يمكنك توضيح هذا الأمر؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): بالتأكيد. هذا التعاون يعزز الابتكار والنمو. يتعلق الأمر بدمج السرد القصصي الإبداعي لوسائل الإعلام مع البراعة التكنولوجية لشركات مثل The Codest.
جريج بوليك (The Codest): هل يمكنك مشاركة بعض الاتجاهات أو التقنيات المستقبلية التي قد تؤثر على التحول الرقمي في وسائل الإعلام؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الافتراضي (VR)، والبلوك تشين هي بعض التقنيات التي يجب مراقبتها. من المقرر أن تجلب هذه التقنيات أبعادًا جديدة لـ تسليم المحتوى وتحقيق الدخل.
جريج بوليك (The Codest): كيف ترى دور الشركات الناشئة والشركات المبتكرة مثل The Codest في هذا التحول؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): تجلب الشركات الناشئة المرونة ووجهات النظر الجديدة. ويساعد التعاون مع شركات مثل The Codest في التجريب والتوسع السريع، مما يدفع الصناعة إلى الأمام.
جريج بوليك (The Codest): قبل أن نختتم، هل لديك أي نصيحة لشركات الإعلام في رحلة التحول الرقمي؟
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): تبني التغيير، والاستثمار في المواهب، والتركيز على تجربة المستخدم، والتعاون مع شركاء التكنولوجيا. هذه أمور ضرورية للنجاح في العصر الرقمي.
جريج بوليك (The Codest): توماس، شكراً لك على وقتك وأفكارك. إنه وقت مثير لوسائل الإعلام، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا التحول.
توماس سوندغرين (الروبوتات المتحدة ونكستا): شكراً لك، جريج. مثل هذا التعاون هو مستقبل صناعتنا.
الخاتمة
ترسم المحادثة الثاقبة بين غريغ بوليك وتوماس سوندغرين صورة حية لمستقبل صناعة الإعلام. من الواضح أن احتضان التحول الرقميوتعزيز التعاون مع شركاء التكنولوجيا، والاستثمار في التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات أمر بالغ الأهمية للشركات الإعلامية التي تهدف إلى الازدهار في العصر الحديث. بينما نقف على شفا عصر جديد في وسائل الإعلام، مدفوعين بالتخصيص والابتكار والاعتبارات الأخلاقية، تقدم هذه المقابلة رؤى وإرشادات قيّمة لأولئك الذين يتطلعون إلى الإبحار في هذه المياه المثيرة والمعقدة في آن واحد. يبشر الاندماج بين سرد القصص والتكنولوجيا بمشهد حيوي ومتنوع حيث يمكن للقراء والمبدعين والمبتكرين التواصل بطرق هادفة ومؤثرة.